Benarkah Firaun itu orang mukmin?

Pertanyaan

Ada yang bilang Firaun itu orang mukmin yang mati suul khotimah, benarkah demikian?


Jawaban

[2/9 20.56] Saefbintoro:

 (ﺗﻨﺒﻴﻪ ﺃﻭﻝ)

ﻣﻦ ﺃﻓﺮاﺩ ﻗﻮﻟﻨﺎ ﺃﻭ ﻟﻤﺜﺒﺘﻪ ﺇﻟﺦ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻓﺮﻋﻮﻥ اﻟﺬﻱ ﺯﻋﻤﻪ ﻗﻮﻡ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻗﻄﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻣﻪ ﺑﻞ ﻇﺎﻫﺮ اﻵﻳﺔ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﺃﻟﻒ ﻓﻴﻪ ﻣﻊ اﻻﺳﺘﺮﻭاﺡ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮﻩ ﺑﻌﺾ ﻣﺤﻘﻘﻲ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻳﺦ ﻣﺸﺎﻳﺨﻨﺎ ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ اﻝﺇﻳﻤﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﻳﺄﺱ اﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺄﻥ ﻭﺻﻞ ﻵﺧﺮ ﺭﻣﻖ ﻛﺎﻟﻐﺮﻏﺮﺓ ﻭﺇﺩﺭاﻙ اﻟﻐﺮﻕ ﻓﻲ اﻵﻳﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻭاﺿﺢ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻤﻦ ﻧﺎﺯﻉ ﻓﻴﻪ ﻻ ﻳﻘﺒﻞ ﻛﻤﺎ ﺻﺮﺡ ﺑﻪ ﺃﺋﻤﺘﻨﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﺻﺮﻳﺢ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﻓﻠﻢ ﻳﻚ ﻳﻨﻔﻌﻬﻢ ﺇﻳﻤﺎﻥﻫﻢ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻭا ﺑﺄﺳﻨﺎ} 


[ ﻏﺎﻓﺮ: 85] 

ﻭﺑﻤﺎ ﺗﻘﺮﺭ ﻋﻠﻢ ﺧﻄﺄ ﻣﻦ ﻛﻔﺮ اﻟﻘﺎﺋﻠﻴﻦ ﺑﺈﺳﻼﻡ ﻓﺮﻋﻮﻥ؛ ﻷﻧﺎ، ﻭﺇﻥ اﻋﺘﻘﺪﻧﺎ ﺑﻄﻼﻥ ﻫﺬا اﻟﻘﻮﻝ ﻟﻜﻨﻪ، ﻭﺇﻥ ﻭﺭﺩﺕ ﺑﻪ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﺗﺒﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺁﻳﺎﺕ ﺃﻭﻟﻬﺎ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻏﻴﺮ ﺿﺮﻭﺭﻱ، ﻭﺇﻥ ﻓﺮﺽ ﺃﻧﻪ ﻣﺠﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻋﺒﺮﺓ ﺑﺨﻼﻑ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺇﺫ ﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻠﻎ ﻣﺮﺗﺒﺔ اﻻﺟﺘﻬﺎﺩ اﻟﻤﻄﻠﻖ.


[2/9 21.05] Saefbintoro:

 قد استنبط من سياق المصنف المتقدم ذكره في الدرجة الرابعة، والتي تليها ثبوت إيمان فرعون، وهي مسألة شديدة الاختلاف والتصادم، وممن قال بإيمانه الشيخ محيي الدين بن العربي في مواضع من فتوحاته وفصوصه لا يستريب مطالعهما أنه كلامه وأنه غير مدسوس عليه، وإنما ذكرت ذلك; لأنه قد سبق لي في شرح كتاب العلم من هذا الكتاب حمل فرعون على فرعون النفس، وهو الذي حكم عليه بإسلامه نظرالظاهر كلام الشيخ كريم الدين الخلوتي، أحد أولياء مصر، ومعاصره الشيخ عبد الوهاب الشعراني - رحمهما الله تعالى- فإنهما أنكرا أن يكون القول بإيمان فرعون موجودا في كتب الشيخ محيي الدين [ ص: 246 ] فاحتاجا إلى التأويل المذكور إن صح، وأنت خبير بأن كلام الشيخ في فتوحاته وفصوصه إذا جمع يجيء أكثر من عشرة أوراق، ومثل هذا لا يحتمل الدس، وقد ألف الناس في هذه المسألة قديما وحديثا، وهم في طرفي نقيض، بل قال الإمام أبو بكر الباقلاني: إن قبول إيمانه هو الأقوى من حيث الاستدلال .


وقال الشيخ ابن حجر المكي في التحفة: إنه لا قطع على عدمه بل ظاهر الآية وجوده، ثم قال: وبما تقرر علم خطأ من كفر القائلين بإسلام فرعون; لأننا وإن اعتقدنا بطلان هذا القول، لكنه غير ضروري، وإن فرض أنه مجمع عليه اهـ .


وقال القائلون به: إنه مذهب أهل الحق ولا يلزم من الإيمان والنطق بالشهادتين عدم دخول النار، ولا عدم التعذيب بها، وإنما اللازم عدم الخلود في النار، فكل من آمن بقلبه، ونطق بلسانه لا يخلد في النار، وإن دخلها بالكبائر، أو بحقوق العباد، ولا يلزم من دخول النار والتعذيب بها عدم الخروج منها، بل يخرج من النار كل مؤمن، وكل موحد، ولهم في ذلك كلام كثير .


وممن شنع على الشيخ محيي الدين بذلك ابن المقري، صاحب الإرشاد، والحافظ ابن حجر، وتلميذه البقاعي، ومن المتأخرين ملا علي القاري، من الحنفية.


وممن ذهب إلى تأييد كلامه شراح الفصوص الجندي، والكازروني، والقيصري، والجامي، وعلي المهايمي، والجلال الدواني، وعبد الله الرومي، وللكازروني كتاب بالفارسية، سماه "الجانب الغربي"، قد رد عن الشيخ ما اعترض به على كلامه، منها هذه المسألة .


وقد نقله إلى العربية عالم المدينة السيد محمد بن رسول البرزنجي- رحمه الله تعالى- وسماه "الجاذب الغيبي"، وكان ممن يصرح بإيمانه، ولقد حكى لي بعض من أثق به من السادة، أن الإمام العلامة الشيخ حسن بن أحمد باغتر الحضرمي حين وفد إلى المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، فاوض مع المذكور في هذه المسألة، وأن عدم إيمانه مما أجمع عليه وطال بينهما الكلام، إلى أن انفصلا من غير مرام، فلما أصبح لقيه فأول ما فاتحه به إلى أن قال له: السلام عليك يا أخا فرعون، فتنغص السيد جدا وانحرف مزاجه على المذكور، وعرف منه ذلك، وشكاه عند بعض الناس فلاموه، فاعتذر لهم أني ما قلت شططا، هو يقول بإيمان فرعون ويثبته، والمؤمنون إخوة فلم يتأذى من أخوة فرعون وهو مؤمن عنده فانقطعوا .

Komentar

Postingan populer dari blog ini

Membangun rumah tingkat melebihi batas tanah bawah

Sabilillah bukanlah sabilil khoir

Zakat pada sabilil khoir